بيشكيك، 17 نوفمبر 2024. /قابار/
دعا معالي الوزير طالايبيك إبراييف وزير الطاقة القرغيزي خلال منتدى الاستثمار المعني بالتحول الطاقي في آسيا الوسطى، المنعقد على هامش مؤتمر الأطراف COP29، المشاركين إلى الانضمام إلى المشروع الإقليمي لبناء محطة "كامباراتا-1" الكهرومائية.
ووفقاً لما نقلته وكالة "تريند"، شدد الوزير على أهمية المشروع في تعزيز التعاون الإقليمي وتوفير طاقة نظيفة ومستدامة للمنطقة.
أكد معالي الوزير طالايبيك إبراييف وزير الطاقة القرغيزي أن تنفيذ مشاريع مشتركة في مجال مصادر الطاقة المتجددة سيسهم في تحقيق استخدام وإدارة أكثر كفاءة للموارد المائية في قرغيزستان والمنطقة ككل، مع ضمان إنتاج طاقة نظيفة ومستدامة. وأوضح أن هذه الجهود ستعزز الأمن الطاقي والبيئي والغذائي، ليس فقط في قرغيزستان، بل في الدول والمناطق المجاورة أيضاً.
ودعا إبراييف، خلال كلمته، وزراء الطاقة وممثلي المجتمع الدولي والمشاركين في المؤتمر إلى الانضمام إلى المشروع الإقليمي لمحطة "كامباراتا-1" الكهرومائية، التي تقع عند منابع أنهار آسيا الوسطى.
وأشار الوزير إلى أن هذا المشروع يتميز بتضافر جهود ثلاث دول هي قرغيزستان وكازاخستان وأوزبكستان، بدعم من البنك الدولي، مما يجعله مثالاً فريداً على التعاون الإقليمي لتحقيق التنمية المستدامة.
أكد معالي الوزير إبراييف أن التنسيق الفعّال ضمن إطار الأجندة الخضراء هو السبيل الوحيد لتحقيق التنمية المستدامة للجميع وتعزيز مشاريع الشراكة بين الحكومات، القطاع الخاص، والمؤسسات المالية الدولية.
جاءت تصريحات إبراييف خلال مشاركته في الجلسة التاسعة والعشرين لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ (COP29)، التي انطلقت أعمالها في العاصمة الأذربيجانية باكو في 11 نوفمبر.
اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ هي اتفاقية دولية تم توقيعها في قمة الأرض في ريو دي جانيرو في يونيو 1992، بهدف منع التدخل البشري الضار في النظام المناخي للأرض. وتعد "COP" (Conference of Parties) اختصاراً من اللغة الإنجليزية، ويعني "مؤتمر الأطراف"، وهو الهيئة التشريعية العليا المسؤولة عن مراقبة تنفيذ الاتفاقية.
تشمل أطراف الاتفاقية 198 دولة. وفي حال عدم اتخاذ الأطراف قرارات أخرى، يُعقد مؤتمر الأطراف سنوياً. تم عقد أول مؤتمر للأطراف في مارس 1995 في برلين، ويقع الأمانة العامة للاتفاقية في مدينة بون الألمانية.