بيشكيك، 21 يناير 2025. /قابار/
شارك رئيس مجلس الوزراء ومدير الإدارة الرئاسية، عادلبيك قاسمعلييف، في الحفل الرسمي لوضع حجر الأساس لبناء محطة جديدة للطاقة الشمسية في منطقة كيمين في إطار زيارته العملية إلى مقاطعة تشوي.
وأفاد المكتب الإعلامي للحكومة بأن عادلبيك قاسمعلييف أكد في كلمته أمام الحضور أن بناء محطة الطاقة الشمسية يمثل خطوة مهمة نحو تحقيق الاستقلال الطاقوي والتنمية المستدامة في الجمهورية القرغيزية.
وأشار إلى أن البلاد لا تزال تعتمد على إرث الحقبة السوفييتية من محطات الطاقة الكهرومائية، لكنها في الوقت ذاته تسعى لتطوير مصادر طاقة حديثة ونظيفة بيئيًا.
وقال: "تجاوز عدد سكان بلادنا 7 ملايين نسمة، وتم إطلاق مؤسسات صناعية جديدة كبرى، مما أدى إلى زيادة الطلب على الكهرباء بشكل متسارع. ولهذا السبب بدأنا في بناء هذه المحطة الشمسية، فاتحين الطريق نحو عالم من الطاقة النظيفة باستخدام أشعة الشمس. هذا الحدث يعكس التزامنا تجاه كوكبنا، وضرورة الحفاظ على البيئة، والاستخدام الرشيد للموارد".
وأعرب عادلبيك قاسمعلييف عن شكره للشركاء الصينيين، وحكومة مقاطعة شنشي، والمستثمرين على مساهمتهم في تعزيز التعاون بين البلدين.
وأضاف أن الجمهورية القرغيزية تمتلك إمكانيات هائلة في مجال الطاقة المتجددة، يجب استغلالها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
كما ذكر رئيس الوزراء مشاريع أخرى واسعة النطاق في قطاع الطاقة، مثل بناء محطة "كامبارا-1" للطاقة الكهرومائية، ومحطات "كولاناك"، و"بالا-سارو"، بالإضافة إلى عشرات المحطات الكهرومائية الصغيرة. وأعرب عن ثقته في أن الجهود المشتركة ستساعد على تحقيق أهداف البلاد المتعلقة بالاستقلال الطاقوي والتنمية المستدامة.
وفي ختام الفعالية، تمنى عادلبيك قاسمعلييف النجاح للعمال والمهندسين المشاركين في تنفيذ المشروع، معربًا عن ثقته في اكتماله بنجاح.
يُذكر أن محطة الطاقة الشمسية، التي تبلغ قدرتها 100 ميغاواط، ستنتج سنويًا 155 مليون كيلوواط/ساعة، مما سيؤدي إلى خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بمقدار 140 ألف طن وتقليل استهلاك الفحم بمقدار 50 ألف طن سنويًا، إلى جانب توفير حوالي 500 فرصة عمل أثناء فترة البناء.