بيشكيك، 17 يناير 2025. /قابار/
قال رئيس مجلس الوزراء القرغيزي عادلبيك قاسمعلييف، في اجتماع مجلس الوزراء بشأن نتائج عمل الحكومة لعام 2024: "تم وضع أساس قوي للدولة في السنوات الأربع الماضية".
وأضاف أن الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية التي تمت تحت قيادة الرئيس صادر جاباروف، وتغير الوضع السياسي، تتطلب وضع خطة واضحة ليس فقط لعام 2025، ولكن حتى عام 2030. وأشار إلى أن خطة العمل حتى عام 2026 تم تنفيذها قبل الموعد المحدد.
وأوضح قاسمعلييف أن المجلس الأعلى القرغيزي اعتبر أداء الحكومة مرضياً، مشيراً إلى أن الآراء الدولية حول التحولات في الجمهورية القرغيزية كانت إيجابية. على سبيل المثال، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن إعجابه بالجهود والوتيرة التي تظهرها قيرغيزستان في طريق التنمية. وذكر أن الثقة في الرئيس والحكومة قد زادت في البلاد، وكذلك الثقة في جهود مكافحة الفساد والجريمة. وأكد أن الجمهورية القرغيزية تمكنت من تحسين دخلها الوطني وتحويل العجز المالي إلى فائض، بفضل الإصلاحات المالية، الرقمنة، ومكافحة الفساد. كما أشار إلى تحسين الرواتب للمعلمين والأطباء وعمال الثقافة والجيش ورجال الأمن، بالإضافة إلى زيادة المعاشات والمساعدات الاجتماعية.
كما أكد رئيس الحكومة على التحولات الإيجابية في هيكل الاقتصاد، والرقمنة، والدبلوماسية الاقتصادية، والسياسات الاجتماعية.
وأوضح قاسمعلييف أنه وفقاً للبيانات الأولية للجنة الإحصاء الوطنية، تجاوز الناتج المحلي الإجمالي للبلاد في عام 2024 1.5 تريليون سوم، وارتفع بنسبة 9٪ مقارنة بعام 2023. وأكد أن هذه الوتيرة يجب أن تتحسن.
وأضاف أنه إذا تم التوقيع على الاتفاق بشأن الحدود القرغيزية الطاجيكية، فإن عام 2025 سيكون عاماً تاريخياً حيث سيتم تحديد سلامة حدود الدولة نهائياً. وأشار إلى أنه في عام 2025 سيتم اعتماد البرنامج الوطني للتنمية حتى عام 2030، والذي سيتضمن خطة للسنوات الست القادمة.
وأكد أن الأهداف تتضمن تحسين فعالية الإدارة الحكومية، وتحسين رفاهية الشعب، وتنمية رأس المال البشري، وتنمية القطاعات الاستراتيجية للاقتصاد، وتنفيذ المشاريع الوطنية. وأشار إلى أن قيرغيزستان قد اجتازت المرحلة الأولى من التنمية بنجاح، ومع اعتماد البرنامج حتى عام 2030، سيدخل البلاد المرحلة الثانية من التطور.